Sunday, January 27, 2008

غايب طوشَه


كل فكري إنه كل المكتوب بالكتب "المقدسه" غير قابل للطعن، بس كنت غلطان...
ما بعرف عَمين الحق. هل هو عَلّي عَلَمونا وإلا عَلّي ربّونا؟ مين تلوم لما يكون حاميها حراميها؟ مين تلوم لَمَّا الجميع يعرفوا ويحرفوا؟ مين تلوم لَمَّا الكُل يتعاموا عن الحق؟ مستعدين يكذبوا ويفتروا بس المُهم إنهم يكسبوا المعركه ويثبتوا إنه "الجميع غلط وإحنا الصَّح".
حال ميؤس منه، بس ربك ما حط عقده إلا إلها حلَّال.
قالونا إنه جماعة موسى وجماعة عيسى طَغوا وغَيَّروا كلام الله. جماعة موسى قالوا إنه عازر إبن الله. جماعة عيسى قالوا أكثر من هيك عالله. قالوا إنه عيسى إبن الله وكمان مريم هي تكون مَرَته الله. بهذه الكلمات البسيطة حكونا شو هُمَّ جماعة موسى وعيسى.
ظلّوا يزِنُّوا عروسنا ويحاولوا يسكتوا كل سؤال ممكن نسأله.
وشلك من طول السالفه، كِبِرنا وبدينا نفكِر بكل هالدروس السابقة والحُجَج غير المنطقية. رُحنا سإلنا جماعة عيسى، والِّي هُمّا جيرانا وحبايبنا وما بينَّا وبينهم غير كُل خير. يا جماعة عيسى شو رَدكوا علكام ألّي ينقال عنكوا*؟ ليش زَوَّرتوا الكتاب؟ وكيف تحكوا إنه الله إلُه إبن؟ وليش ما توحدوا الله يا جماعه؟ حَيَّرتونا كثير يا جماعه... شو قصتكوا إنتوا؟

أيش؟ أيش؟ مين حكالك هالحكي؟ صدق كل هالكلام كذب بكذب. مَعاذ الله إحنا نحكي هالحكي عالله. يا أخي، من خِلقت الدنيا وإحنا نوحد الله ونؤمن إنه وحده عنده القدره إنه ينقذنا من هالعالم ومن أنفسنا "لأن النفس أمَّارةٌ بالسوء..." شِكل الِّي حكالك هالحكي عنا "غايب طوشَه" أو أساء الفهم.

أنا آسِف إني سألتك هالسؤال أنا عارف إنهم هُم جماعه ينَزّلوا من قَدر الآخرين حتى إنهم بالمُقابل يرتفعوا. كَذَبوا كِذبه وصدَّقوها.

ولا يهمك، هَذول جماعه مساكين وصدِّق إنَّا إنحبهم وندعيلهم إنه الله يفتِّح عيونهم حتى يشوفوا الحق. الله يصلحهم!

No comments: